الانفصام الدعوي (2 /5).. مع النفس

46 طريقة لنشر الخير في المدارس

إعداد: إبراهيم الحمد

الحمد لله، والصلاة والسلام على خير خلق الله وآله وصحبه ومن والاه..

الدعوة في المدارس

للمجتمع الطلابي خصوصياته الدعوية

وبعد..

فمما لا شك فيه، ومما لا يجادل فيه عاقل أنه بتربية النشء تتقدم الأمة، وبتعليم الشباب تتحصن بل وتهاجم أعداءها. ومن المعلوم أن نظام التعليم في هذه البلاد – بفضل الله – قد أتاح الكثير من الفرص لنشر الخير داخل المنشآت التعليمية التي يقضي فيها شباب الأمة وقتاً ليس باليسير، ومن المؤسف أن البعض ينظر إلى التعليم على أنه مجرد معلومات، ناسين أو متناسين الدور الحقيقي للتربية والتعليم، وإسهاماً مني في نشر الخير، وإحياءً للدور الحقيقي للتعليم كتبت هذه الطرق التي استفدتها من خلال التجربة ومن إخواني الأفاضل.

فإلى كل من أراد إصلاح مدرسته وأداء أمانته أهدي هذا الكتاب.

بين يدي الكتاب

أخي الفاضل إليك هذه التنبيهات:

1- لا يمكن أن نعمل على الإصلاح ما دمنا لم نشعر ولم نعِ أهمية نشر الخير في مدارسنا وبين النشء.

نعم غيرنا يهدم والهدم أسهل من البناء، لكن قد يكون البناء صامداً لا يسهل هدمه، ثم كوننا نبني وغيرنا يهدم أقل ضرراً من أن نظل متفرجين صامتين لهدم شبابنا بل أمتنا.

2- سأذكر في هذا الكتاب الأنشطة الخيرية – فقط – وهذا لا يعني عدم الاهتمام بالأمور التنظيمية والترفيهية التي تساعد على نجاح الطرق الخيرية،كما أني لم أذكر واجب المعلم المنهجي في الفصل، فهناك كتب متخصصة في ذلك.

3- لا ينبغي أن نكون في دعوتنا وحلولنا بعيدين عن واقع الطلاب وما يواجهون.

4- قد تتداخل هذه الطرق فيما بينها، وقد يُستطاع فعل بعضها دون الآخر، لذا يُؤخذ منها ما يُستطاع ويناسب.

5- ينتبه عند تطبيق بعض البرامج إلى أخذ الإذن فيها قبل العمل بها.

6- أقترح تشكيل لجنة أو مجموعة في المدرسة تهتم بتنفيذ مثل هذه الأمور، وتخطط لها في بداية الفصل الدراسي التخطيط السليم المتابع.

7- وجود طابع التدين في المدرسة وذلك بتعاملها وكثرة برامجها – بشكل عام – يحل كثيراً من الإشكالات الطلابية ويقللها.

8- ينبغي على المسئولين في المدارس التعاون والتشجيع المادي والمعنوي لنشر الخير.

9- هذه الطرق الخيرية يقوم بها المعلمون وكذلك الطلاب أو على الأقل يتم توصيلها إلى المعلمين الأفاضل، وأقول: ما كان عندك قديماً كان عند غيرك جديداً، وأرجو ألا تعدم الفائدة من هذا الكتاب.

10 – لا مانع من استخدام هذه الطرق في مدارس البنين وكذلك مدارس البنات حسب المناسب.

11-أذكرك – أخي الفاضل – باستصحاب الإخلاص فيما تقوم به من دعوة وإصلاح.

12-لا بد أن نعلم أن الدعاء والقدوة الحسنة والتعامل الطيب هو بداية القبول بإذن الله.

11 طريقة لنشر الخير بين المعلمين

 الطريقة الأولى:

التعاون على إبعاد أي بادرة شحناء بين المعلمين، والعمل على إيجاد روح التآلف بين المعلمين حسب الإمكان والمصلحة، ومما يعين على ذلك:

أ – لقاء أسبوعي أو شهري خارج الجو التعليمي.

ب- التحذير من النميمة والغيبة في الحال وإقناع الزملاء بالبعد عنها.

جـ – إحياء خُلُق التسامح عن الزلات، والتنازل عن بعض الرغبات في سبيل الأخوة في الله.

 الطريقة الثانية:

النصح الودي بين المعلمين بالأسلوب المناسب، وذلك عند وجود أي خطأ سواء في المظهر أو الملبس أو الكلام أو غير ذلك، ووجود النصح يضفي على المدرسة طابع التدين مما يجعل كثيراً من المعلمين يعمل ويتعاون على ذلك.

وقد يتحرج البعض من النصح المباشرة، فأقترح وضع صندوق للمراسلة بين المعلمين.

 الطريقة الثالثة:

الاهتمام بغرفة المعلمين، وذلك بالطرق التالية:

أ‌- وضع مكتبة مسموعة ومقروءة فيها بعض المجلات النافعة والكتيبات المناسبة.

ب- وضع فيديو تُعرض فيه الأشياء المفيدة.

ج‌- وضع لوحات إرشادية مثل: (ركن الفتوى الأسبوعية)، و(حديث الأسبوع)، و(ركن الإعلانات الخيرية).

 الطريقة الرابعة:

عرض المشاريع الخيرية على المعلمين مثل (كفالة الأيتام – بناء المساجد – الاشتراك في المجلات الإسلامية – تفطير الصائمين – دعم المشاريع الخيرية بشكل عام) وغيرها.

ويفضل ما يلي:

أ‌- استضافة أحد مندوبي بعض المؤسسات ليطرح الفكرة (المشروع الخيري) على المعلمين.

ب- الاستفادة من لوحات الإعلانات في الإعلان عن بعض المشاريع.

ج- أن يعرض كل فكرة لوحدها.

 الطريقة الخامسة:

الارتقاء بفكر وثقافة المعلم وتطلعاته وذلك:

أ‌- بتعريف المعلم ببعض أحوال إخوانه المسلمين في العالم الإسلامي في الأحاديث والجلسات بين المعلمين أو اللوحات الحائطية أو النشرات المدرسية.

ب- طرح دورات تعليمية وتدريبية للمعلمين داخل المدرسة أو المشاركة في الدورات المقامة خارج المدرسة.

 الطريقة السادسة:

طرح مسابقة خاصة بالمعلمين تناسب مستوى المعلم.

 الطريقة السابعة:

رسالة إلى المعلم، وذلك بأن يجهز للمعلم ظرف فيه بعض المطويات الخيرية وكتيب أو مجلة أو غير ذلك من الأشياء المناسبة والمفيدة للمعلم، تكون هذه الرسالة كل شهر مثلاً.

 الطريقة الثامنة:

استضافة أحد المشايخ – أحياناً – عند لقاء المعلمين خارج المدرسة، وإن لم يكن لقاء خارج المدرسة فيستضاف في بعض الاجتماعات المدرسية.

 الطريقة التاسعة:

إقامة بعض المحاضرات في المدرسة خاصة بالمعلمين مع استضافة معلمي المدارس الأخرى، وذلك خارج وقت الدوام الرسمي. وأتمنى أن تتبنى هذه الطريقة والتي قبلها الجهة المختصة في إدارة التعليم.

 الطريقة العاشرة:

عرض فكرة الاشتراك في الشريط الخيري. حيث يوفر للمدرس المشترك شريط كل أسبوعين أو كل شهر، وذلك بعد إعطاء سعر رمزي في بداية السنة.

 الطريقة الحادية عشرة:

استغلال مجلس الآباء كأن تُلقى كلمة توجيهية أو تُوزع بعض النشرات التوجيهية.

تنبيه: ينبغي أن يكون للمربين والدعاة في المدرسة وجود سواءً في الجلسات الداخلية والخارجية أو في تنظيم المدرسة أو غير ذلك بحيث يكون لهم قبول أكثر عند الآخرين.

35 طريقة لنشر الخير بين الطلاب

من المعلوم أن هناك أوقاتا مخصصة للنشاط في المدارس كحصة النشاط والريادة والجماعات، وسأذكر بعض الطرق الخيرية التي تناسب هذه الأوقات وغيرها –بشكل عام– عسى الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها:

 الطريقة الأولى:

المحاضرات التربوية:

ومن المفضل:

أ‌- أن يستضاف لها أحد المحاضرين المناسبين، وأن تكون ذات موضوع مناسب.

ب- الإعلان عنها وتحريض الطلاب على الاستفادة منها.

ج- تنبيه الطلاب بإجراء مسابقة على المحاضرة في الغد.

د – ليس باللازم أن تكون إلقاء، فبالإمكان إجراء مقابلة – مثلا – مع أحد المسئولين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو مكاتب دعوة الجاليات، أو إحدى المؤسسات الخيرية أو مع أحد العائدين إلى الله…. إلخ.

 الطريقة الثانية:

كلمات ما بعد الصلاة:

ومن المفضل:

أ‌- أن يلقيها المعلمون المناسبون بالتناوب، أو أحد الطلاب، ثم يعقب أحد المعلمين عليها أو بدون تعقيب.

ب- أن تكون كلمة واحدة فقط أو كلمتين كل أسبوع لا يُطال فيها، وأن تكون العناوين مرتبة وهادفة.

ج- إما أن تكون تنبيهاً عاماً أو تكون مسلسلة مثل (قصة كل أسبوع) حيث تذكر القصة مع التعليق اليسير عليها، أو حديث (الأسبوع) بالتعليق أو بدونه، أو (كتاب الأسبوع) حيث يتم التعريف بكتاب يُحَثُّ الطلاب على اقتنائه، أو (مشكلة وحل)، أو (فتوى الأسبوع) وجميع الكلمات تحقق الهدف المرجو بإذن الله.

 الطريقة الثالثة:

تطوير طريقة الإذاعة المدرسية (وخاصة وقت الطابور الصباحي)، ومن تطويرها ما يلي:

أ‌- الاستفادة من الطريقة رقم (2) فقرة (جـ).

ب- تعويد الطلاب على الإلقاء الارتجالي.

ج- إيجاد بعض البرامج المفيدة مثل (استماع إلى شريط قرآن أو محاضرة ثم تعريف به – ذكر بعض جراحات العالم الإسلامي وتبصير الطلاب بواقعهم – مقابلة مع أحد المسلمين الجدد – مقابلة مع أحد الدعاة المسلمين من بعض الدول النائية) وغيرها.

 الطريقة الرابعة:

حلقة القرآن الصباحية:

وتكون في وقت الطابور بحيث من يرغب المشاركة فيها يُعفى من حضور الطابور، ومدتها تقريباً 20 دقيقة يحفظ فيها الطلاب كل يوم بعض الآيات من كتاب الله، مع وجود سجل للحضور والغياب والحفظ.

 الطريقة الخامسة:

حلقة القرآن المسائية:

فينشأ حلقة في المساء داخل المدرسة مع وضع الحوافز المشجعة لها، بإشراف أحد المعلمين أو غيره يعطى مكافأة من ميزانية المدرسة، فإن لم يتم إنشاء الحلقة داخل المدرسة فينشأ حلقة في الحي القريب من المدرسة في أحد المساجد.

 الطريقة السادسة:

النشرات الخيرية [1]:

بحيث يتم توزيع النشرات الخيرية على الطلاب وهي على قسمين:

أ‌- نشرات توجيهية مرتبة ومسلسلة يعدُّها المعلم – وقد تكون جاهزة – يعالج فيها بعض الأخطاء أو يُذكِّر بموضوع مُهمٍّ (كالصلاة – بر الوالدين – حفظ اللسان – صلاة الوتر – حكم الإسبال….. إلخ). وتكون عليها أسئلة مدرجة كمسابقة مدرجة في آخرها يكون عليها جوائز.

ب- نشرات توجيهية أوقات المواسم (رمضان – عاشوراء – عشر ذي الحجة… إلخ) وهي – ولله الحمد – متوفرة.

 الطريقة السابعة:

إعداد المسابقات:

أ‌- مسابقة القرآن الكريم.

ب- مسابقة حفظ الأحاديث.

ج- مسابقة حفظ الأذكار.

د‌- مسابقة على نشرة أو كتيب بعد توزيعه.

ذ‌- مسابقة عامة (منوعة أو بحوث).

ر‌- مسابقة الأسرة (يجيب عنها الطالب مع مشاركة أفراد أسرته) وتكون إما عامة أو على شكل كتيب موزع مثلاً.

ز‌- مسابقة الإلقاء.

 الطريقة الثامنة:

الجمعيات المدرسية: التي تحوي نخبة من الطلاب جديرة بالاعتناء أكثر، ومن برامجها:

أ‌- البرامج المنوعة داخل الفسح (لقاء – مشاهدة جهاز ((الفيديو)) – مسابقة – شريط… إلخ).

ب- إعداد بعض الأعمال الخيرية في المدرسة (الإعلانات – توزيع الأشياء الخيرية – وضع اللافتات الخيرية… إلخ).

ج – الزيارات والرحلات الممتعة المفيدة، واكتشاف وتنمية مواهب الطلاب.

وينبغي:

أ‌- الإعلان عنها بصورة قوية.

ب- حث المعلمين والطلاب على المشاركة فيها، وعند كثرة عدد الطلاب المناسبين يفتح أكثر من جماعة أو أكثر من غرفة باسم جماعة واحدة.

 الطريقة التاسعة:

إقامة الرحلات والزيارات لطلاب المدرسة بشكل عام، مثل: زيارة العلماء – زيارة معارض الكتاب – زيارة معرض أضرار التدخين والمخدرات….. إلخ).

 الطريقة العاشرة:

الاهتمام بالطلاب الكبار في المدرسة وإعطاؤهم قدراً أكبر من التقدير والعناية مع وجود الجلسات الخاصة بهم، ومحاولة جعلهم قدوات في المدرسة.

 الطريقة الحادية عشرة:

إنشاء (غرفة انتظار) التي تستخدم عند غياب المعلم.

حيث تُهيأ غرفة فيها (جهاز فيديو – مجلات مفيدة – مسجل مع بعض الأشرطة – كتيبات).

 الطريقة الثانية عشرة:

إعداد حقائب الانتظار (الحقائب الدعوية):

وهي عبارة عن حقيبة داخلها مثلاً: (مجلات مفيدة – كتيبات قصصية وغيرها – مسجل وأشرطة – مسابقات) يستخدمها من هو مكلف بحصة الانتظار، ومن المستحسن أن يكون لكل مستوى دراسي حقيبة خاصة قد تختلف عن المستوى الذي بعده، وهي مجربة ومفيدة جداً.

 الطريقة الثالثة عشرة:

وجود مكتبة صغيرة في كل فصل للاستعارة، يكون المسئول عنها رائد الفصل أو غيره وإن لم يتيسر في كل فصل فيوجد غرفة في المدرسة (كالإذاعة 9 تقوم بهذا الأمر، ولكن المهم أن يكون لها تنظيم، ويشجع الطلاب على الاستفادة منها.

 الطريقة الرابعة عشرة:

تعليق أذكار الصباح في كل فصل على لوحه جيدة، حيث يسهل على الطلاب ذكرها، أو تغليف كارت الأذكار وإعطاؤه للطلاب وحثهم عليه.

 الطريقة الخامسة عشرة:

وضع لوحة في كل فصل ويكون فيها نصائح أو توجيهات أو إعلانات أو فتاوى أو غيرها يتولاها مجموعة من المعلمين أو الطلاب أو إحدى الجمعيات المدرسية.

 الطريقة السادسة عشرة:

إقامة بعض المعارض المفيدة في المدرسة مثل: (معرض للكتاب – معرض للشريط الإسلامي – معرض جراحات العالم الإسلامي – معرض أضرار المخدرات والتدخين)

 الطريقة السابعة عشرة:

مشاركة الطلاب في بعض الأعمال الخيرية في المدرسة وفي الأحياء (كالاشتراك في المجلات الخيرية مع قسيمة الاشتراك – التبرعات – توزيع بعض النشرات في المساجد وعند المناسبات العائلية – الاهتمام بهداية الخدم والسائقين…. إلخ) ومن المناسب أن يقوم أحد المعلمين بتوفير هذه الأمور ليسهل على الطالب ذلك.

 الطريقة الثامنة عشرة:

النصح الفردي: ويقصد بذلك محاولة انتشار النصح بين المعلم والطالب، وكذلك بين الطلاب مع بعضهم كإهداء شريط أو كتيب أو كلمة توجيهية، وينبغي ألا يكون ذلك منقطعاً، وقليل دائم خير من كثير منقطع.

 الطريقة التاسعة عشرة:

وضع شاشة أو شاشات تُعرض فيها الأشياء المفيدة في فناء المدرسة أو في بعض الغرف، وتستخدم إما في الفسح أو حصة النشاط.

 الطريقة العشرون:

الدورات التعليمية: حيث تقام في المدرسة بعض الدورات المفيدة مثل: (دورة في التجويد – دورة في الحاسب الآلي – دورة في الفقة – دورة في الإنجليزي – دورة في علوم القرآن – دورة غي الخطابة والإلقاء – دورة تربوية – دورة في إحدى القضايا التي يحتاجها الطالب… إلخ)، وأقترح أن تكون داخل وقت الدوام الرسمي (في الفسح أو في حصة النشاط) ويعطى القائم عليها مكافأة من ميزانية المدرسة، وأتمنى أن يتبنى ذلك المعلمون والجهات المختصة في إدارة التعليم.

 الطريقة الحادية والعشرون:

تهيئة الجو لأداء بعض السنن في المدرسة كصلاة الضحى والسنة الراتبة للظهر، وذلك بعد حث الطلاب على ذلك.

 الطريقة الثانية والعشرون:

توجيه الطلاب على كيفية الاستفادة من أوقاتهم وخاصة في العطل الصيفية وغيرها، ومن ذلك:

أ‌- إقامة المراكز والبرامج الصيفية في المدرسة وحث الطلاب على المشاركة فيها.

ب- تحديد يوم يلتقي فيه بعض المعلمين والطلاب لممارسة بعض الأنشطة التربوية والترفيهية وخاصة القصيرة.

ج – طرح مسابقة في أوقات العطل.

 الطريقة الثالثة والعشرون:

الاهتمام بهداية عمال المدرسة ومتابعتهم، وكذلك إعداد بعض الهدايا المفيدة للضيوف من أولياء الأمور وغيرهم.

 الطريقة الرابعة والعشرون:

رسائل لأولياء الأمور: وذلك بأن يوضع ظرف فيه رسالة ونحوها تذكر ولي الأمر بأمور مهمة ينبغي التنبه لها مثل: (الصلاة – الأطباق الفضائية – أهمية الصحبة الطيبة – أهمية حلقات التحفيظ – حفظ اللسان…. إلخ) مما يساعد في تربية الطالب تعاوناً بين المنزل والمدرسة، وقد تكون هذه الرسائل لجميع أولياء الأمور أو بعضهم.

 الطريقة الخامسة والعشرون:

الرسائل الأسرية: وهي ظرف موجه إلى أسرة الطالب بشكل عام باسم المدرسة، فيه أشياء خيرية تناسب المستوى الأسري، أو فيها حث على التبرع لمشروع خيري أو غير ذلك.

 الطريقة السادسة والعشرون:

وضع استبانة حول قضية من القضايا كسماع الغناء – مثلاً – وإخراج النسبة المئوية ثم ذكر الحلول لها في نشرة المدرسة أو نشرة خاصة أو في كلمة تلقى في المدرسة.

 الطريقة السابعة والعشرون:

تشكيل لجنة ((متابعة السلوك)): (وذلك بالتعاون مع المرشد الطلابي) وأقترح أن:

أ‌- تقوم بمتابعة سلوكيات الطلاب وحلها جماعياً أو فردياً.

ب- إعداد رسائل خاصة لعلاج بعض الأخطاء مثل: (رسالة لمن يحب سماع الأغاني والفنانين)، (رسالة لمن يكثر من الحلف الكاذب)، (رسالة لمن هو مبتلى بالتدخين وما شابهه)، (رسالة لمن هو مغرم بمتابعة الأطباق الفضائية)، (رسالة لمن لا يهتم بالصلاة)، يُوضع معها ما يعالج هذه الأخطاء من (أشرطة وكتيبات) مع عدم الاكتفاء بأسلوب الرسائل في التوجيه.

 الطريقة الثامنة والعشرون:

إخراج عمل خيري تستفيد منه بقية المدارس – عن طريق إدارة التعليم – (كإخراج مطوية – كتاب مسابقات – شريط – مسابقة في الحفظ – مسابقة بحوث) وتكون باسم المدرسة.

 الطريقة التاسعة والعشرون:

استغلال المقررات الدراسية والواجبات والمشاركة في التوجيه والإصلاح.

 الطريقة الثلاثون:

صحيفة أحاديث الفضائل: حيث تكتب أحاديث في فضائل منوعة في عدة لوحات على عدد الفصول، وكل أسبوع يغيَّر مكانها من فصل إلى آخر، ويكون مكان تعليقها في الفصل مناسباً.

 الطريقة الحادية والثلاثون:

كروت الفوائد: وهي أن يعد المعلم كروت صغيرة في كل كارت فائدة أو حديث توزع في بداية الحصة فقط أو في حصة الانتظار، ثم ت}خذ من الطلاب، وبإمكانه استخدامها في باقي الفصول.

 الطريقة الثانية والثلاثون:

طرح فكرة استبدال الأشرطة الضارة بأشرطة مفيدة وذلك بالتعاون مع إحدى التسجيلات ولو بسعر رمزي.

 الطريقة الثالثة والثلاثون:

إيجاد سلة لباقي المأكولات وأخرى للأوراق المحترمة بدلاً من رميها.

 الطريقة الرابعة والثلاثون:

العناية بالطلاب الموهوبين ومتابعة عطائهم وتربيتهم فردياً.

 الطريقة الخامسة والثلاثون:

استغلال مصلى المدرسة – وخاصة أوقات الفسح – في البرامج المفيدة.

وفي الختام

هذا الكتاب مشاركة يسيرة، وأتمنى من المدارس والمدرسين والطلاب التعاون فيما بينهم لنشر الخير والدعوة إليه، كما أتمنى من إدارة التعليم المزيد من تبني بعض الطرق الخيرية في المدارس كما أنبه على أن طرق الخير غير محصورة في هذه الطرق وغير قاصرة على المدارس فقط.

وأسأل الله تعالى أن ينفعني وإياكم بما نقول ونعمل، ونستغفر الله من الخطأ والزلل، وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليماً كثيراً.

قال صلى الله عليه وسلم ((كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته)).

——

* المصدر: منابر الدعوة.

مواضيع ذات صلة