الانفصام الدعوي (2 /5).. مع النفس

تغريدات في التربية والدعوة..

زيد بن محمد الزعيبر

1- من أجود الكتب التربوية المميزة للمحاضن التربوية بطريقة عملية، كتابا: المعايشة التربوية – التربية الجماعية، تأليف: أ.سالم البطاطي.

2- انعتاق المتربين من دائرة آرائك واهتماماتك كثيراً ما يكون سبيلاً لانطلاقهم، مع أهمية آرائك واهتماماتك!

3- أثرك وتحفيزك باقٍ ليس لأيام، بل لسنين، فاجعله في الوقت المناسب للشخص المناسب.

4- لا تفرض آرائك عن طريق الاستشارة الملزمة لا المعلمة.

5- ويقول الراشد أيضاً: انصف أيها الداعية، وكن عادلاً واقعياً، فإنك تريد من القادة إنجازاً لعله في مثل صعوبة فتوح أبي بكر وعمر، وأنت لا تهب دعوتك ما وهبه جند أبي بكر وعمر..!(أ.محمد الراشد)

6- الخلل ليس متعلقاً بالمربي ولا بالمتربي، أحياناً تكون أنت أخي المربي القائد الخلل!

7- حاول أن تقدم التضحيات لأجل خدمة إخوانك وأحبابك ونفسك، إلا بدعوات والديك وبرهم.. إياك أن تضحي بها.

8- أخي المربي: ليس المربي اللاحق بأفضل من السابق، ولا السابق بأفضل من اللاحق، كلانا على خير، فلنجد ولنجتهد.

9- ما أثر القائد على الأتباع من ناحية شرعية – تربوية -.. إلخ من يصدق أن التصرفات اللإرادية تفعل فعلها !!؟

10- أخي المربي: لا تكن أنت المشكلة بحرصك على الهروب من المشكلة بأقل تبعات لحقت أو ستلحق بك. ناقشها بتجرد.

11- لغة الحب يفهمها المتربي كما نفهمها نحن.. النصف الأول في الأفراح، والثاني في الأتراح، فهلا شاركته هنا أوهناك.

12- كلما أوغل أفراد المحضن في الحزبية، وهشاشة التجميع أيقنت بزوال هذا المحضن، وبداية سقوطه من الداخل.

13- بعض المربين لا نطالبهم بتكرار المحاولة مئة ومئتي مرة، بل نقول: عشر مرات هي كفيلة بنجاحك.

14- ما هذه التهمة القبيحة حين نرى توافقاً في الاهتمامات بين مرب ومتربي!!؟ هذه حسنة وزكاة من المربي للمحضن.

15- الدورات والدروس والبرامج والرحلات هي جزء من كل، والكل هو الهم القلبي الذي تعيشه أخي المربي.

16- طريق التربية والدعوة طريق شاق وطويل، فأوغلوا فيه برفق، ولن يشاد أحدكم هذا الدين إلا غلبه.

17- لو قيل بأن تويتر سيغلق أبوابه بعد أسبوع، ماذا تتوقع بالنسبة لموقعك وخارطة الطريق الدعوية بالنسبة لك.

18- أن تحمل في ذهنك تصوراً بأن التربية مرحلة من مراحل عمرك فقط، اعتراف منك بفشلك.

20- حقيقة مؤلمة، لو كان بعض المربين والإخوة لدى أمة لكتبت فيهم الملاحم والمآثر، ولكنهم دعاة إلى الله، ويكفيهم ذلك شرفاً.

21- المعرفة والعلم والعبادة زادك في طريقك المبارك، فاستعن بربك ولا تعجز..

_____

* المصدر: يا له من دين.

مواضيع ذات صلة