وكالات
تتواصل بولاية أنطاليا جنوبي تركيا أعمال تصوير فيلم تركي بعنوان “إسلاموفوبيا” (رهاب الإسلام)، يشارك فيه نخبة من الفنّانين، بينهم نجوم من هوليود. ويهدف الفيلم إلى تسليط الضوء على سماحة الإسلام “دين السلام والرحمة”.
ويُشرف المخرج والسيناريست التركي عمر صاري قايا على أعمال التصوير التي تجري في الأماكن التاريخية والسياحية في أنطاليا، بمشاركة فنّانين ونجوم من 48 بلدًا حول العالم.
ومن المقرر أن يتم تصوير الجزء الأخير من الفيلم في هولندا، حيث يؤدّي دور البطل “عمر” الفنّان آدم دورمي من الولايات المتحدة، ودور البطلة “نينا” الفنّانة الأرمينية هريبسيمي سارجسيان.
ومن المقرر أن يشارك عدد من نجوم هوليود -مثل روبرت دي نيرو، وأليك بالدوين، وجاكي شان، وميل جيبسون- كضيوف شرف في الفيلم الذي يُفترض أن يشرح للعالم قيَم السلم والأمن التي يدعو لها الإسلام.
وقال المخرج صاري قايا إن فريق عمله قطع شوطًا كبيرًا حتى الآن فيما يتعلق بالمشروع الذي يتبنى شعار “السلام والصفح”، مشيرًا إلى أن 85% من مشاهد الفيلم ستُصوّر في أنطاليا والباقي في هولندا.
وأضاف “سنكون حريصين من خلال العمل على التعريف بسماحة ورحمة الإسلام للعالم أجمع، وسنُثبت أن المسلمين ليسوا إرهابيين”، مشيرا إلى أن عائدات الفيلم الجديد ستُصرف كلها لصالح الأعمال الإغاثية والمساعدات الإنسانية حول العالم.
ويتوقع أن يعرض الفيلم الجديد لأول مرة عام 2018، وستسبقه حفلات وفعاليات تعريفية به في مدينة أنطاليا السياحية الشهيرة، وفي الولايات المتحدة لاحقًا.
من جهته، قال الممثل الأميركي آدم دورمي إن “الفيلم يتضمن رسائل جميلة ومهمة جدًا؛ إذ يسعى لإزالة الأحكام المسبقة المنتشرة تجاه الإسلام، ويسعى للتعريف بجماليات الأديان، وتحطيم الأحكام المسبقة والادعاءات الكاذبة التي تثير مخاوف لدى الناس حول العالم”.