أعرب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.عادل الفلاح -رئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويده وتلاوته- عن بالغ سعادته بالصورة
المشرفة التي وصلت إليها الجائزة وتربعها على عرش المسابقات الدولية للقرآن الكريم، مؤكدا أن الرعاية الأميرية السامية للجائزة جاء بمنزلة كلمة السر في التميز والإبداع.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها د.الفلاح خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته مؤخرا اللجنة التنفيذية لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته في دورتها الخامسة بقاعة الاجتماعات بوزارة الأوقاف في جميع الوزارات بحضوره ورئيس اللجنة التنفيذية الوكيل المساعد لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالله مهدي براك، ونائب رئيس اللجنة الوكيل المساعد لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خالد يوسف بوغيث، ورئيس اللجنة الإعلامية وحفلي الافتتاح والختام يعقوب الأحمد، وعدد من رؤساء وأعضاء اللجان العاملة بالجائزة، وذلك بمناسبة قرب انطلاق تصفيات الجائزة في الثاني من أبريل المقبل.
وقال: إن حصول الجائزة على المرتبة الأولى وتحقيق هذا الإنجاز المشرف لم يأت من فراغ، بل جاء -بعد توفيق الله تعالى أولا- ثم نتيجة جهود دؤوبة تبذل منذ وقت مبكر قبل انطلاق فعاليات الجائزة بعدة أشهر، متوجها لله عز وجل بالحمد على التوفيق في تنفيذ هذا العمل العملاق بشكل يليق بالكويت.
وثمن الفلاح الدور الفعال للرعاية السامية من صاحب السمو الأمير للجائزة وتفضله بتكريم الفائزين وحرص سموه على إكرام أهل القرآن، وهو ما كان له الفضل بعد الله عز وجل في الارتقاء بمستوى الجائزة وإيصالها إلى العالمية، إذ إن رعاية سموه للجائزة وتكريمه للفائزين يحملان معاني كبيرة تؤكد حب الكويت عموما وحب آل الصباح الكرام خاصة للقرآن الكريم وارتباطهم به وبأهله، مما يعكس اهتمام الكويت رسميا وشعبيا بكتاب الله جل وعلا.
وأشاد د.الفلاح بجميع اللجان العاملة في الجائزة وبأعضاء لجنة التحكيم الذين يقفون على مسافة واحدة من جميع المتسابقين، ويحرصون على إعطاء الجميع الفرصة كاملة، كما توجه بالشكر إلى أعضاء اللجنة العلمية التي تحرص منذ البداية على أن تكون الأسئلة جميعها متساوية، من حيث السهولة والصعوبة، وقال: إن وجود مشاركين من أكثر من خمس وخمسين دولة إسلامية أو تحتوي على أقلية إسلامية وعلى رأسهم متسابقو الكويت يعتبر حدثا قرآنيا فريدا يحدث على أرض الكويت في كل عام.
وشكر الفلاح كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة على اهتمامها الملحوظ بالجائزة وحرصها على تسليط الضوء عليها لإبرازها للعالم العربي والإسلامي في صورة مشرفة تليق بالكويت الحبيبة كدولة راعية للقرآن وأهله، والتأكيد على أنها سمة غالبة على كويتنا الحبيبة حكاما ومحكومين.
من جانبه أكد عبدالله مهدي براك الوكيل المساعد لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن العمل الدؤوب الذي تقوم به اللجان العاملة في الجائزة يتوج بخروج تصفيات الجائزة بصورة مشرفة تليق بالكويت، ولا يخفى دور الإعلام الفعال في هذا، مشيرا إلى أن هذه اللجان تدرس بشكل جيد ما يلاحظ من قصور وتعمل على تجاوزه بشكل منهجي مدروس، مشيدا بالجهود الجبارة المبذولة من أجل الخروج بهذه النتائج.
وقال: إنه تم وضع مقاييس ومعايير للوقوف على مدى تطور الجائزة كما وكيفا، وذلك من خلال دراسات حول المعدل السنوي للزيادة في أعداد المشاركين (متسابقين- حضورا- محاضرين- شخصيات عامة- هيئات… إلخ)، ومقارنتها بالمستهدف، والتطور في أعداد الفعاليات، والأداء الإعلامي والتعريف بالجائزة، وكذلك المعدل السنوي للتطور في فرق العمل وإعداد المنظمين، والتطور السنوي في عوائد الجائزة، سواء على مستوى الكويت، أو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أو المجتمع الكويتي.
من جانبه قال خالد بوغيث إنه تم إجراء دراسات حول التغير الذي أحدثته الجائزة للصورة الذهنية لدى المجتمع الكويتي عن إدارة شؤون القرآن الكريم، وقياس مدى نجاح الجائزة في حث الشباب الكويتي على الدخول في مضمار التنافس الروحي لحفظ القرآن الكريم وتلاوته.
—–
المصدر: مجلة البشرى