وكالات

شهدت النمسا وألمانيا وهولندا، أمس السبت، فعاليات للتعريف بالإسلام، تحمل شعار “تفضّل أنا مسلم”، تهدف إلى تقديم معلومات حقيقية عن المسلمين، والوقوف ضد الأحكام المسبقة تجاههم.

وتشرف على تنظيم الفعاليات، للعام الخامس على التوالي، جمعية المجتمع الإسلامي “ملّي غوروش” (IGMG)، وتشمل توزيع ورود ومنشورات للتعريف بالإسلام، وكسر الأحكام السلبية المسبقة.

ففي النمسا نُظمت الفعالية من قبل الاتحاد الإسلامي هناك، وجرت عبر 11 منصة تم نصبها في العاصمة فيينا، وعدد من المدن القريبة منها.

ردود فعل إيجابية

وقال رئيس قسم الاتصالات في الاتحاد، معمر أق قايا، لوكالة الأناضول للأنباء، إنهم يهدفون من خلال الفعالية بنسختها الرابعة هذا العام، إلى وقف معاداة المسلمين المتصاعدة في أوروبا، وتخفيف الضغوط عنهم، وتغيير وجهات النظر المبنية على الحكم المسبق تجاههم.

وأضاف أنهم لاقوا ردود فعل إيجابية، وأن العديد ممن التقوهم أعربوا عن حزنهم من معاداة المسلمين المتزايدة في النمسا وعموم أوروبا خلال السنوات الأخيرة.

وأشار “أق قايا” أنهم أرادوا إيصال رسالة مفادها أنهم المجتمع النمساوي بحد ذاته، أكثر من كونهم جزءا منه.

أما في ألمانيا فأشار “صمد أوزبان”، أحد القائمين على المبادرة هناك، إلى أن الخطوة تضمنت فتح المجال لإجراء حوار، والاستماع لأسئلة واستفسارات الأوروبيين، ودعوتهم لزيارة المساجد.

وفي هولندا، أقام شباب المنظمة فعالياتهم في 26 نقطة مختلفة في كبرى مدن البلاد.

يشار إلى أنّ “تفضل أنا مسلم” شملت بالفعل دول النمسا وسويسرا وبلجيكا وفرنسا والدنمارك والسويد والنرويج وإيطاليا وأستراليا وكندا.