القائمة الرئيسية
 الانفصام الدعوي (2 /5).. مع النفس

نجوم الطرب الغربي من ظلمات “الراب” إلى ضياء الإسلام

يدخل الإسلام في كل عام الآلاف من الجنسين، ومن مختلف الطبقات الاجتماعية في جميع أنحاء العالم. ومن هؤلاء نجوم الفن في الغرب الذين أعلنوا

ساهم النجوم المهتدون في الدعوة للإسلام

ساهم النجوم المهتدون في الدعوة للإسلام

إسلامهم بعد أن كانوا من مغني الراب، ثم رُفع شأنهم بالدخول في الإسلام.

وساهم نجوم الراب والهيب هوب ممن أسلموا في الغرب في انتشار الإسلام ودعمه بالمال أو بالدعوة إليه، وتأثر بهم الكثير من المعجبين الذين أعلنوا أيضاً الدخول في الإسلام، إضافة إلى أنهم ساهموا في تصحيح الكثير من مفاهيم الدين الإسلامي التي تنقل بصورة خاطئة في الإعلام الغربي.

ومن أشهر نجوم الراب الذين أعلنوا إسلامهم في وقت مبكر المغني البريطاني الشهير الذي حققت مبيعات ألبومه ما يقارب 60 مليون نسخة “كات ستيفنز”، والذي يشتهر بعد إعلانه إسلامه باسم “يوسف إسلام”، وهو من أم سويدية وأب يوناني الأصل، ووُلد في بريطانيا.

كان “كات ستيفنز” في السبعينيات في أوج شهرته، إلا أنه كان مهتماً بالأديان، وبدأ في البحث عن الدين الحقيقي إلى أن اعتنق الإسلام في عام 1977 بعد أن أرشدته امرأة مسلمة في لندن للتوجه للمسجد وإعلان إسلامه، وأشهر إسلامه يوم الجمعة في أحد المساجد، وترك الغناء، وتحول إلى داعية ومنشد.

أما النجم الأمريكي في هوليوود “ايس كيوب” فهو مغني راب وممثل ومخرج أفلام شهير، أعلن إسلامه في 1990، وذكر ذلك في إحدى المقابلات مع صحيفة الغادريان البريطانية، وله ملايين المعجبين حول العالم، وتأثر به بعض أصدقائه ومحبيه؛ وأعلنوا إسلامهم.

ومن هؤلاء أيضاً جيرمين جاكسون مغنٍّ أمريكي شهير حاصل على جائزة غرامي، وهو شقيق نجم الراب مايكل جاكسون، والأقرب إليه من بين جميع إخوته، وأعلن إسلامه في عام 1989 أثناء زيارته لدولة البحرين عقب أن شاهد افتخار الأطفال المسلمين بدينهم وتمسكهم به؛ ما أثر في نفسه للبحث عن حقيقة الدين الإسلامي، وقام بعد ذلك بتغيير اسمه إلى “محمد عبدالعزيز”.

ثم يأتي نجم الراب الشهير جورج جرين الذي أمضى سنوات طويلة في الفن، وشارك فِرقاً عالمية، وانتقل بين الكثير من الدول لنشر أغاني الراب، إلى أن اعتنق الإسلام في عام 2011، بعد أن ظل لفترة في مرحلة ضياع بعيداً عن والدته لسنوات طويلة؛ ما جعله يعيد التفكير في حياته، وتأثر كثيراً بسلوك المسلمين في الغرب بتماسكهم الأُسري والاجتماعي؛ وبدأ في دراسة الإسلام وتفسيرات القرآن إلى أن أشهر إسلامه وغيّر اسمه إلى “إبراهيم الخليل”، وفي عام 2012 قام بأداء العمرة، وقام بزيارة المسجد النبوي، ويشغل حالياً وقته في الدعوة للإسلام والمشاركة في الأعمال التطوعية.

بينما اشتُهر الممثل والمغني الأمريكي دانتي تيريل سميث في مجال الراب والهيب هوب في مدينة نيويورك في أواخر التسعينيات حتى بلغ العالمية، وتأثر بالإسلام في عمر 13 عاماً عن طريق والده الذي كان مسلماً، وأعلن إسلامه في عمر الـ 19 عقب إعلان عدد من المشاهير إسلامهم، وغيّر اسمه من دانتي إلى “ياسين”، لكنه يشتهر باسم “موس ديف”.

وأخيراً ديامس (ميلاني جورجيادس)، وهي مغنية راب فرنسية، اشتُهرت في فرنسا بالدفاع عن المهاجرين والأقليات وعن حقوق الإنسان عبر الغناء، وبرزت من شوارع باريس في عام 1994 إلى أن وصلت إلى النجومية بعد ذلك بسنوات قليلة. وفي عام 2009 كشفت عبر إحدى المجلات اعتناقها للإسلام وارتداء الحجاب بعد زواجها من شاب مسلم يُدعى عزيز، وقالت مقولتها الشهيرة: “لم أجد الحل لوضعي ونفسيتي عند الأطباء، لكنني وجدته في الدين”.

——

المصدر: مجلة البشرى.

 

مواضيع ذات صلة