الشيخ طه عامر
ما تقذف به وسائل الإعلام من مقاطع فيديو تظهر المذابح الوحشية ومشاهد الدماء الرهيبة التي يتعرض لها المسلمون من حكومة ميانمار والمليشيات الإرهابية، تكفي تلك المشاهد -وهو بعض ما يصل إلينا- أن ينتفض العالم لو بقي لديه شيء من المروءة والإنسانية .
إن لم تكن للحق أنت.. فمن يكون؟
ونحن في أوروبا خاصة نستطيع أن نصنع شيئا في سبيل نصرتهم ولا عذر لنا غدا إن تخلفنا.
١- التعريف بقضيتهم وما يتعرضون له من مجازر وقتل وحرق وتهجير من بيوتهم وحرق قراهم.
٢- مخاطبة الرأي العام الأوربي باللغات الأوربية وكسب مساندتهم ودعمهم للقضية.
٣- تنظيم مظاهرات احتجاجية أمام بعثة حكومة ميانمار، والتنديد الشديد بما يحث لمسلمي الروهينجا ووجوب وقف القتل والاضطهاد الذي يتعرضون له.
٤- مخاطبة الحكومات الأوربية ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها ذات الصلة بالتدخل من أجل الضغط على سلطات الحكومة هناك لوقف كافة أشكال الظلم والإجرام.
٥- توثيق جميع الجرائم البشعة والعمل على مقاضاة ومحاكمة هؤلاء القتلة والمجرمين.
٦- الدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن يحفظهم، وأن يرحم شهداءهم وأن يداوي جرحاهم وينتقم من ظالميهم.
—-
المصدر: الصفحة الشخصية للشيخ على الفيسبوك.