القائمة الرئيسية
 الانفصام الدعوي (2 /5).. مع النفس

3 جوائز للنجاة والرحمة بـ”الإبداع التقني في العمل الخيري”

فازت جمعيتا (النجاة الخيرية) و(الرحمة العالمية) الكويتيتان أمس الإثنين بثلاث جوائز ضمن فعاليات معرض ومؤتمر (الإبداع التقني

جائزة أفضل تطبيق دعوي

د. عبد الله العجيل يتسلم جائزة النجاة الخيرية

في العمل الخيري 2016) المقام بالعاصمة البحرينية المنامة بمشاركة واسعة من الجمعيات الخيرية الاسلامية عربيا ودوليا.

وقال مستشار نظم المعلومات ورئيس لجنة الدعوة الإلكترونية في جمعية النجاة الدكتور عبدالله العجيل في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا): إن هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل الكويت الحافل في خدمة العمل الخيري والتطوعي والدعوي على مختلف الأصعدة والمستويات.

وأضاف العجيل أن الجمعية فازت من خلال (لجنة الدعوة الإلكترونية) بجائزة (أفضل تطبيق خدمات)، موضحا أن الجمعية تقدم برنامجا تطبيقيا دعويا عبر الأجهزة الذكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية يخدم مختلف دول العالم وبأكثر من 40 لغة.

وذكر أن التطبيق الإلكتروني الفائز هو عبارة عن تطبيق إذاعي يحتوي على أكثر من 109 محطات إذاعية للقرآن الكريم مترجمة إلى 40 لغة، منها 12 لغة أوربية و22 آسيوية و6 لغات إفريقية.

وأوضح أن التطبيق يحتوي على تفاسير وفتاوى من خلال ست إذاعات، إضافة إلى 38 تلاوة عربية و25 قراءة، مشيرا إلى أن جميع هذه الإذاعات تعمل على مدار الساعة وتبث وتنشر القرآن الكريم وعلومه لمختلف أنحاء العالم.

ولفت إلى أن التطبيق حقق نجاحا كبيرا من خلال وصوله إلى أكثر من 35 مليون دقيقة استماع منذ إطلاقه قبل ثلاث سنوات، ووصول عدد مستخدميه إلى ما يقارب 4 ملايين مستمع من حوالي 200 دولة.

جائزتان للرحمة العالمية

من جهته أعرب الأمين العام المساعد للعلاقات العامة والإعلام والدعم التقني في جمعية “الرحمة العالمية” التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي عبد الرحمن المطوع لـ(كونا) عن سعادته بفوز الجمعية بجائزتين خلال فعاليات المعرض والمؤتمر في ظل وجود منافسة كبيرة بين الجمعيات الخيرية على مستوى العالم الإسلامي.

وأضاف أن الجمعية فازت بجائزة (أفضل مبادرة تقنية) تتمثل في مشروع (بريد الخير) الذي يقدم خدمات إلكترونية للراغبين بالتبرع عن طريق تقديم كل البيانات المطلوبة وأنواع الخدمات، وكذلك مراقبة المتبرع لحركة أمواله التي تبرع بها وتقديم تقارير دورية له.

وأوضح أن هذا التطبيق الإلكتروني سهَّل على المتبرعين متابعة حركة الأنشطة المالية، وأوجه التبرع، وحركة كل مبلغ يدفع، وتقديم تقرير عنه، مضيفا أن هذا التطبيق سهل العمل أيضا على الجمعية، كما أنه يخفض التكاليف المالية عنها، ويدعم تركيز الجهود في العمل الخيري.

وقال: إن المؤتمر يقيم لأول مرة مسابقة من هذا النوع لزيادة التنافس بين الجمعيات الخيرية، وزيادة اعتمادها على التكنولوجيا الحديثة من أجل زيادة فعالية الأعمال الخيرية، وسهولة تقديم الخدمات للمتبرعين، والتواصل معهم، ومعرفة طرق التبرع ومراقبتها بسهولة.

وأشار إلى أن الجمعية فازت كذلك بجائزة (أفضل حملة) في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال حملة الجمعية بعنوان (أريد أن أتعلم) التي تهدف إلى تشجيع التبرع في التعليم باعتباره من أهم أنواع التبرع؛ لأن التعليم يساهم في إكساب المحتاجين المهارات والمعرفة للاعتماد على أنفسهم.

وكان المؤتمر السنوي شهد مشاركة من خبراء ومختصين دوليين في مجال العمل الخيري، إضافة إلى المهتمين والفاعلين في العمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية بهدف تعزيز فاعلية العمل الخيري ومناقشة رؤى عملية لمواجهة تحديات حوكمة المؤسسات الأهلية والتطوعية.

—–

المصدر: كونا.

مواضيع ذات صلة