الانفصام الدعوي (2 /5).. مع النفس

10 نصائح لأئمة المساجد وقراء القرآن في رمضان

القارئ الشيخ سعد الغامدي

1-الإخلاص يزيدك قوةً في بدنك وإرضاءً لربّك وجمالاً في صوتك وتأثيراً في مستمعيك ، فلا تُحطّمه بالرياء .

الشيخ الغامدي

الشيخ سعد الغامدي

2- اجعلْ إبراز آيات القرآن ومعانيه أهم من إبراز قدراتك الصوتية؛ فكم من قارئ ضعُفَ تأثير قراءته لاستعراض قدراته لأنّه أخّرَ ما حقّه التقديم.

3-لا تتكلّف البكاء أو تتصنّعه لتُبكي المصلين! فآيات القرآن العظيم أقوى من هذا البكاء المتصنّع! المهم أنْ تتأثّر أنتَ أولاً ..

4-اعرفْ طبقة صوتك؛ لكي لا تُغامر برفع الصوت أو خفْضِه أثناء القراءة، وهذا يتطلب منك تدريبا وتجارب خاصة مع نفسك أو مع خبير لتعرف مساحة صوتك .

5-لن تتخيّل أثر الإيمان والروحانية والخشية في نبرات صوتك القرآني؛ فكنْ في خلواتك مع الله تعالى خيراً منك في جلوات مع الناس.

6-قبل خروجك لتصلّي بالناس بادر بصلاة ركعتين تتضرّع فيهما لربك أن يتقبّل منك صلاتَك وتلاوتَك ودعاءَك، وألاّ يجعلَ للنّفس والشيطان نصيباً فيها.

7-لا تغترّ بكثرة المادحين أو كثرة المصلّين، ولا تبالِ ببعض المنتقدين لتلاوتك؛ فالمُخلص في عمله يتساوى عنده المدح والذم .

8-قارئ القرآن أولى الناس بالعناية برياضة البدن، وخصوصاً إذا أدرك أن الصوت يحتاج إلى رئة ممتلئة بالهواء، وهذا لا يتأتّى إلا بالرياضة اليومية.

9- أعظم ما يُثبّت محفوظك من القرآن هو أن تُصلّي به؛ فليكنْ لصلاتك في بيتك نصيب كبير مما تحفظُه؛ فهو قُربة وأجر وتدبّر ومراجعة لحفظك .

10- أخيرا أوصيك باثنتين:

–  الرحمة والتواضع بعد أن أكرمك الله تعالى بالقرآن؛ فلا يستقيم كِبْر وغرور مع أهل القرآن.

– للصوت زكاة وهي: العطاء.

———

المصدر: الصفحة الرسمية للشيخ الغامدي على الفيسبوك.

مواضيع ذات صلة