الانفصام الدعوي (2 /5).. مع النفس

اقرأ.. الفارق بين الدعوة والتنصير

موقع مهارات الدعوة

في هذا الكتاب -الذي صدر في عام 2008- يتناول المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة –عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر-  الفوارق الجوهرية بين الدعوة إلى الله تعالى والتنصير.

وقد بدأ بمقدمة عن التنصير وسياسة الدول الغربية في تنصير الفقراء بصورة ممنهجة من خلال استغلال الفقر والحاجة والكوارث التي تتعرض لها بعض الدول لتقديم المساعدات بشرط التّنصر

وذكر أنه دائما ما تصاحب الحروب الاستعمارية بعثات تنصيرية، مؤيدة بكل قوة من قبل الكنيسة الغربية خاصة الفاتيكان، وقد بين بالأرقام أن عشرات البلايين من الدولارات تُنفق على ملايين المُنصرين لتأهيلهم في مراكز متخصصة ليقوموا بهذا الدور.

وفي هذا السياق يمكن إجمال الفروق الجوهرية بين منهاج الدعوة إلى الإسلام ومناهج التنصير والمنصرين -كما في الكتاب- فيما يلي:

  • الإسلام يتميز بأنه دين ودولة، ومن ثَمَّ فإنَّ حكومات الدول الإسلامية لا يُمكن أن تكون مُحايدة إزاءه.
  • الإسلام هو الدِّين الوحيد الذي يتعرَّض الآن لِحَرب ضروسٍ مُعلَنة من قِبَل مؤسَّسات الهيمنة السِّياسية الغربيَّة
  • التنصير خرج عن أن يكون مجرَّد دعوةٍ إلى النصرانية؛ ليصبح أداةً من أدوات الغزو الفكريِّ، والتغريب، والمَسْخِ الحضاري،
    وختم الدكتور عمارة بالإجابة –من خلال التقارير الموثقة- على سؤال مهم وهو:

هل بقي الغرب –حكومات ومؤسسات- على حياده إزاء الدين وغزاء الدعوة إلى الإسلام، أم أنه اتخذ الإسلام عدوا وأعلن عن ذلك بعد سقوط الشيوعية؟

  • لمطالعة نسخة كاملة من الكتاب انقر هنا

مواضيع ذات صلة