الانفصام الدعوي (2 /5).. مع النفس

واجبنا تجاه مأساة مسلمي أراكان

الشيخ طه عامر

ما تقذف به وسائل الإعلام من مقاطع فيديو تظهر المذابح الوحشية ومشاهد الدماء الرهيبة التي يتعرض لها المسلمون من حكومة ميانمار والمليشيات الإرهابية، تكفي تلك المشاهد -وهو بعض ما يصل إلينا- أن ينتفض العالم لو بقي لديه شيء من المروءة والإنسانية .

إن لم تكن للحق أنت.. فمن يكون؟

ونحن في أوروبا خاصة نستطيع أن نصنع شيئا في سبيل نصرتهم ولا عذر لنا غدا إن تخلفنا.

١- التعريف بقضيتهم وما يتعرضون له من مجازر وقتل وحرق وتهجير من بيوتهم وحرق قراهم.

٢- مخاطبة الرأي العام الأوربي باللغات الأوربية وكسب مساندتهم ودعمهم للقضية.

٣- تنظيم مظاهرات احتجاجية أمام بعثة حكومة ميانمار،  والتنديد الشديد بما يحث لمسلمي الروهينجا ووجوب وقف القتل والاضطهاد الذي يتعرضون له.

٤- مخاطبة الحكومات الأوربية ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها ذات الصلة بالتدخل من أجل الضغط على سلطات الحكومة هناك لوقف كافة أشكال الظلم والإجرام.

٥- توثيق جميع الجرائم البشعة والعمل على مقاضاة ومحاكمة هؤلاء القتلة والمجرمين.

٦- الدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن يحفظهم، وأن يرحم شهداءهم وأن يداوي جرحاهم وينتقم من ظالميهم.

—-

المصدر: الصفحة الشخصية للشيخ على الفيسبوك.

مواضيع ذات صلة