يهدف كتاب “سماحة الإسلام في الدعوة إلى الله والعلاقات الإنسانية منهاجا وسيرة” -كما يقول مؤلفه الأستاذ الدكتور عبد العظيم المطعني، رحمه الله تعالى- في مقدمته إلى التصدي لخصوم الإسلام لدحض أخطر دعوى من دعاويهم التي يروجونها على نطاق واسع، بعد أن كان أسلافهم من الكارهين لما نزل الله يروجونها في نطاق محدود؛ تلك الدعوى هي أن الإسلام دين دموي وإرهابي عنيف، يصادر الحريات ولا يقبل من الناس إلا أن يسلموا أو يقتلوا وأنه لا يرى وجودا في الحياة لغير المسلم… وبذلك الكلام صار الإسلام عدو الإنسانية وحضارتها؛ لذلك يجب دحره أو القضاء عليه.
سعى الكاتب في هذه الدراسة –التي كتبها عام 1993م- إلى تفنيد شبهات هؤلاء الطاعنين في الإسلام شبهة شبهة، مكتفيا بدراسة عهد النبوة فقط، متخذا ثلاثة مصادر لدراسته هي: القرآن الكريم والسنة النبوية صحيحة السند ثم التطبيق العملي الوثيق الصلة بالإسلام.
قسم الكاتب العهد النبوي في الدعوة إلى مرحلتين رئيستين:
الأولى: الدعوة إلى الإسلام بالوسائل السلمية: من خلال رصد مظاهر السماحة في الدعوة في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية بقسميها القولي والعملي.
الثانية: مشروعية القتال وضوابطه: سعى فيها إلى الإجابة على سؤال: متى ولماذا شرع القتال في الإسلام؟ وضوابط ممارسة القتال وأخلاقياته، وحقيقة العلاقة بين المسلمين وغيرهم.
- لمطالعة نسخة كاملة من الكتاب اضغط هنا.