إعداد محرر موقع مهارات الدعوة
نافذة نصف شهرية، نطل من خلالها على أبرز أخبار المسلمين حول العالم، سواء الإيجابي منها أم السلبي..
وهذه النافذة خاصة بالأخبار التي حدثت منذ الأول من يناير حتى الآن..
تتارستان تصدر كتابا عن مسجد قالييف
أصدرت إدارة شئون المسلمين في جمهورية تتارستان ذات الأغلبية المسلمة في روسيا الاتحادية كتابا بعنوان “مسجد قالييف تاريخ إحيائه” احتفاء بافتتاح مسجد قالييف في نهاية ديسمبر الجاري، بعد إعادة ترميمه بالكامل، حسبما بث موقع إسلام توداي الروسي بحسب وكالة إينا للأخبار.
ويقع مسجد قالييف في الجزء القديم لمركز كازان العاصمة التتارستانية، وشهد المسجد الذي شيد مطلع القرن التاسع عشر، أحداثا وشخصيات تاريخية تتارية بارزة، كما لعب دورا مهما في تكوين الهوية الثقافية لتتارستان.
ويتحدث الكتاب عن تاريخ المسجد ومراحل إنشائه مع سرد الصور التاريخية القديمة المتعلقة به، وأقيمت أول صلاة في المسجد عام 1800.
تشريع لإدانة العنف ضد المسلمين بأمريكا
قدم نواب ديمقراطيون تشريعاً لإدانة العنف والتعصب وخطاب الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما نشر موقع “واشنجتون تايمز” الأمريكي، وبحسب وكالة “إينا” للأنباء. وقد شارك في صياغة هذا التشريع أكثر من 67 نائباً ديمقراطياً هذا الشهر، بعدما عاشت البلاد أسابيع عديدة من التعصب والكراهية والأعمال المعادية للإسلام، عقب اعتداء سان بيرناردينو في جنوب كاليفورنيا.
وقال النائب الديمقراطي دون يير، في بيان رسمي: علينا أن نظهر عدم قبولنا للعنصرية ضد المسلمين، وأولئك الذين يروجون لها لا يمثلون تعدد الثقافات الذي تفتخر به الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن الكلمات المسيئة قد تدفع إلى أعمال العنف، التي فر منها الكثير في دول أخرى، وجاؤوا إلينا، حان الوقت للكونجرس الأمريكي أن يدين هذه الاعتداءات التي تخالف القيم الأمريكية.
بينما صرحت النائبة الديمقراطية هولمز نورتن: هناك العديد من المواطنين الأمريكيين الذين يشعرون بالخوف، وعلى القادة أن يؤدوا التزاماتهم، مؤكدة أن مخاوف المواطنين من الإرهاب بعد أحداث باريس وسان بيرناردينو يمكن تفهمها، لكن اتخاذ ظاهرة “الإسلاموفوبيا” كوسيلة للتعامل مع هذه المخاوف ليست فقط غير مقبولة، بل خطيرة أيضاً.
وتابعت: إن هدف الإرهاب هو إحداث الفرقة، لكن الإرهاب يفشل عندما نحتضن الجالية المسلمة.
ودعا النواب الديمقراطيون الكونجرس الأمريكي إلى التعبير عن تضامنه مع ضحايا جرائم الكراهية والإقرار بالمساهمة الإيجابية للجالية المسلمة في المجتمع الأمريكي، بالإضافة إلى إدانة تنامي عمليات التحرش والتخريب والحرق التي تطال المساجد والاعتداءات الجسدية على أفراد الجالية المسلمة بكلمات صريحة.
وأشاد مركز العلاقات الأمريكية الإسلامية، أكبر المنظمات المدافعة عن حقوق الجالية المسلمة، بهذه الخطوة غير المسبوقة.
حظر 3 جمعيات إسلامية بفرنسا
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الأربعاء (13-1-2015) حظر ثلاث جمعيات إسلامية ثقافية اتهمتها بالتطرف، وتدير مسجداً في منطقة باريس كان أغلق في أعقاب اعتداءات باريس في نوفمبر الماضي.
ونقلت “فرانس برس” عن كازنوف قوله: لا مكان في الجمهورية الفرنسية لمجموعات تثير الاستفزاز وتدعو إلى الإرهاب أو تحض على الكراهية.
أخبار المسلمين في نصف شهر
بلغاريا تعتزم إنشاء مدارس دينية
دعا رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف الأربعاء 13 يناير 2016م، البرلمان إلى إنشاء فرع رسمي لتخريج علماء دين مسلمين لتجنب تلقي أئمة بلغار تعليمهم في الخارج.
وقال زعيم اليمين الوسط أمام النواب: بدلاً من رفض مواجهة الواقع يجب مناقشة أين وكيف يتم تخريج علماء الدين المسلمين البلغار.
وأضاف رداً على سؤال نائب قومي يعارض هذا المشروع: في حين أن لدينا مئات آلاف المسلمين فإن الدولة التركية تتولى شؤون قسم منهم.
وبعد خمسة قرون من الهيمنة العثمانية، تعد بلغاريا أكبر أقلية تركية في البلقان وتقدر بـ10% من سكانها الـ7.3 مليون نسمة.
ويشكل مجمل المسلمين في بلغاريا وبينهم البلغار الذين اعتنقوا الإسلام وبعض غجر الروما 13% من السكان؛ أي أعلى نسبة في دول الاتحاد الأوروبي.
إسلام نرويجية “فريدة من نوعها”
اهتمت الصحافة النرويجية بقصة إسلام الشابة النرويجية مارتا يونسون (مريم) البالغة من العمر 21 عاماً عقب إعلان الشابة عن خبر إسلامها للجميع، متحدية التقاليد والمجتمع الذي تنتمي إليه.
وأعدها أحد الباحثين في الديانات بأنها “فريدة من نوعها”؛ لأنه لم يسمع من قبل عن شابة أعلنت إسلامها في بيئة مسيحية منغلقة.
وقالت في صفحتها على موقع “فيسبوك”: أنا فخورة بما أنا عليه.
وبدأت قصة الفتاة بعد أن تعرفت إلى شاب مسلم يقيم في النرويج وحدثها عن الإسلام وتعاليمه، فبحثت عن كل ما قيل لها لتقتنع بأن التحول إلى الإسلام سيكون له وقع على حياتها كاملة، وهو ما فعلته خفية عن أسرتها.
واستمر إسلامها المتخفي نحو سنة ونصف السنة، إلى أن دخلت عليها في إحدى المرات والدتها لتجدها تبكي، وبعد سؤالها عن السبب قالت: إنها أسلمت وتخاف من رد فعل والدتها.
والمفاجأة أن والدتها هدأت من روعها واعتبرت التدين حرية شخصية، وأن اختيار الدين يعود إليها مادامت مقتنعة به.
موقف والدتها شجعها على إخبار الكنيسة بأنها تريد إلغاء عضويتها فيها، لكن الأمر لم يكن هيّناً، إذ عبرت إحدى مسؤولاتها عن حزنها لمغادرة مارتا (مريم) الكنيسة رغم أنها أشارت إلى أن القرار النهائي يعود إليها.
مريم حالياً تكرس حياتها ووقتها لتعليم ابنتها تعاليم الدين الإسلامي.